|
|
 |
إن السينما باعتبارها فنا للصورة ،توفر بدورها للمستشهرين إمكانيات تقنية وبلاغية وسردية مرنة. ومساحة زمنية معينة تمكن من عرض الوصلات الإشهارية على جمهور واسع يتضمن مختلف الطبقات والأعمار.
وتكمن القوة التواصلية للسينما فيما يلي:
- إن السينما تبيع المستشهرين مدة زمنية معينة، خلال أسبوع أو أسبوعين أو أكثر.
- إن السينما تبيع المستشهرين فضاء معينا؛ إن داخل بهو منزل أو في ساحة عمومية أو حديقة أو مدرسة.و يمكن أن يعرض الفيلم الإشهاري في منطقة بعينها أو في مجموع التراب الوطني أو خارجه.
- قدرة الصورة السينمائية على التأثير في نفسية المستهلك وفي متخيله، أي فدرتها على القيام بانتقاء سيكولوجي واستمالة الفئة العمرية الأكثر حيوية ونشاطا في مجموع الساكنة.وبناء عليه يقوم المستشهرون باستغلال هذه الإمكانيات التواصلية لدعم موقع المنتوج ونوعه و حتى تقييمه.
إن الصورة السينمائية وسيلة اتصال متكاملة تتميز هي الأخرى بغنى سننها الثقافي، فهي تجمع بين الصورة والصوت والحركة. وتعرض فرجة معينة؛ تخاطب من خلالها جمهورا حاضرا ومهيئا لاستقبال الخبر الإشهاري. كما أن عملية تلقي هذا الخبر يتم بشكل جماعي داخل قاعة العرض.إن السينما آلة قوية للتواصل الإشهاري، ومع ذلك فإن توظيف الفيلم الإشهاري في ثقافتنا البصرية لازال توظيفا محدودا إن لم نقل منعدما؛ على الرغم من الدور الذي يمكن أن يضطلع به هذا الفيلم الإشهاري ذي الصبغة العمومية في التربية على المواطنة واحترام حقوق الإنسان وتشجيع المبادرة الحرة والفردية |
|
 |
|
|
|
ج.م.ع.2 وما أدراك ج.م.ع.2
دمتم في رعاية الله
باشراف ذ.السالمي |
|
|
 |
|
|
|
|